تعهدت الصين بتعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية وقالت يوم الاثنين إن علاقاتها التقليدية مع تلك الدولة المعزولة هبة للسلام. كين (رويترز) -
وجاء هذا التعهد بين الجارتين الشيوعيتين في رسائل بين الرئيس الصيني هو جين تاو والزعماء الصينيين الاخرين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل الذي استقبل يوم الاحد رئيس الوزراء الصيني ون جياو باو في بداية زيارة تركز على تعزيز العلاقات بين البلدين.
وجاءت هذه الرسائل في ذكرى مرور 60 عاما على اقامة علاقات رسمية بين البلدين في السادس من اكتوبر تشرين الاول عام 1949 ولم تشر الى برنامج الاسلحة النووية الكوري الشمالي مشددة بدلا من ذلك على تركيز الجانبين على تعزيز العلاقات الثنائية التي تتوتر احيانا.
وهذا التودد المتبادل بين اكبر ثالث اقتصاد في العالم وكوريا الشمالية الفقيرة يؤكد كيف يختلف موقف بكين ازاء بيونجيانج عن الخط المتشدد الذي تؤيده منذ فترة طويلة واشنطن وطوكيو وعواصم اقليمية اخرى.
وحثت حكومات اخرى الصين على استخدام امداداتها المهمة من الطاقة والغذاء لكوريا الشمالية للضغط عليها بشكل اكبر للحد من تطوير اسلحة نووية .
وذكر محللون ان الصين أوثق حليف لكوريا الشمالية لم تكن سترسل رئيس وزرائها ما لم يكن لديها بعض التأكيدات من بيونجيانج بأن ذلك قد يخفف التوترات بشأن أنشطتها في مجال الاسلحة النووية في أعقاب تجربة نووية ثانية واعلانها انها حققت تقدما في تخصيب اليوارنيوم.
وتريد الصين ان تعود كوريا الشمالية للمحادثات الدولية الرامية الى انهاء خططها في مجال الاسلحة النووية.
من كريس باكلي
____________________________